يقول القاضي جعفر اللبني (ت1340هـ) أحد مؤرخي مكة في كتابه ((الحديث شجون شرح الرسالة الجدية لابن زيدون))ص64 :
"وأكثر السادة قاطني مكة والمدينة هم آل باعلوي الذين انتشر ذكرهم في حضرموت ، ثم صاروا يقدمون من حضرموت إلى مكة والمدينة وغيرهما من بلاد الله ...فهؤلاء السادة هم المسلَّم لهم ؛ لحفظ أنسابهم ، وهم المعروفون عند نقيب السادة في مكة والمدينة ، ولا يكون نقيب السادة إلا منهم ، وتضبط مواليدهم أينما كانوا ، وتُحْصَر أسمائهم ، وتحفظ أنسابهم على الطريقة المعروفة عندهم ، لاقتسام وارداتهم من أوقافٍ ونحوها ، ومن عداهم من كل من انتمى إلى النسب الطاهر سواء كان مصرياً أو شامياً أو رومياً أو عراقياً ؛ فإنهم على كثرتهم لم يسلَّم لهم ؛ لعدم ضبط أنسابهم على قاعدة سليمة عند الجمهور ، غير أن بعضهم قد تقوم معه قرائن يحصل بها بعض الظن عل صدق مدَّعاه ..."إلى آخر كلامه النفيس ، وبنحوه قال النسابة عبد الستَّار الدِّهْلَوي (ت1355هـ) في كتابه ((موائد الفضل والكرم الجامعة لتراجم أهل الحرم )) ص83.
"وأكثر السادة قاطني مكة والمدينة هم آل باعلوي الذين انتشر ذكرهم في حضرموت ، ثم صاروا يقدمون من حضرموت إلى مكة والمدينة وغيرهما من بلاد الله ...فهؤلاء السادة هم المسلَّم لهم ؛ لحفظ أنسابهم ، وهم المعروفون عند نقيب السادة في مكة والمدينة ، ولا يكون نقيب السادة إلا منهم ، وتضبط مواليدهم أينما كانوا ، وتُحْصَر أسمائهم ، وتحفظ أنسابهم على الطريقة المعروفة عندهم ، لاقتسام وارداتهم من أوقافٍ ونحوها ، ومن عداهم من كل من انتمى إلى النسب الطاهر سواء كان مصرياً أو شامياً أو رومياً أو عراقياً ؛ فإنهم على كثرتهم لم يسلَّم لهم ؛ لعدم ضبط أنسابهم على قاعدة سليمة عند الجمهور ، غير أن بعضهم قد تقوم معه قرائن يحصل بها بعض الظن عل صدق مدَّعاه ..."إلى آخر كلامه النفيس ، وبنحوه قال النسابة عبد الستَّار الدِّهْلَوي (ت1355هـ) في كتابه ((موائد الفضل والكرم الجامعة لتراجم أهل الحرم )) ص83.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق